أحوالُ المرأةِ : شعر: فرات إسبر – شاعرة سوريّة مقيمة بزيلاندا الجديدة 15 مارس,2018 فرات إسبر تلك أحوالُ المرأةِ، تستأنسُ بما تفرضُهُ الطّبيعةُ، .من غَبشٍ ٍ أو ظلالٍ صوتُها صراخُ الأرضِ، .عن حزنٍ دفينٍ لا أراكِ يا هفواتي لا أرى صعودَكِ ،حيثُ يتشكّلُ الخيالُ الجامحُ ! الرّيحُ ،صوتُها المجنونُ يأخذُني في الوهمِ ، يتركُني على الأرضِ أغرقُ، ،لا أرى نفسي لا أرى العالَمَ فوقي ولا تحتي غيرَ ظنّي أنّي قد أكونُ نبضاً في جسدٍ، .كلُّ هذا مرَّ بي وأنا على الأرضِ أغرَقُ الرّيحُ، ، في هجرتِها ،تحكي عن أسبابِ الجنونِ قالتْ : مسّها شوق ٌ قديم ،قالت: هي تشكيلُ طبيعةٍ هي كانتْ ذاتَ يومٍ امرأةً يا للهبوبِ يأخذُني إلى زانزينِ خيالي، و يتركُني على الأ رضِ أغرَقُ. ما بينَ الأزرقّ واللاّزوردِ، امرأةٌ تُمسكُ الحلمَ، الألوانُ تأخذُها إلى غموضِ الأبديّةِ، يغمُرُها بالجمالِ، تسأله ُ، هل من عناق .. ؟ هكذا تمرُّ الأوهامُ مسرعة ، .مثلَ شهابٍ كلّما أضاءَ ماتَ 2018-03-15 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet