خصائص اللّغة العربيّة ( 18) : من طرائف النّحاة 13 فبراير,2018 1- عن ميمون بن هارون قال: قال رجل لصديق له: ما فعل فلان بحمارِه؟ قال: باعِه( بكسر العين والهاء) ، قال: قل باعَه(بفتح العين وضم الهاء) قال: فلِمَ قلتَ “بحمارِه؟” قال: الباء تجرُّ، قال: فمن جعل باءكَ تجرُّ وبائي ترفعُ؟! 2-– لقي أحدُهم نحويَّا وأراد أن يسألَهُ عن أخيه .لكنّه خاف أن يَلحنَ، فقال له : هل عاد أخاكَ أخوكَ أخيكَ من السّفر ؟ فأجاب النحويُّ : لا، لي، لو . 3- جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله: «الظبي معرفة أم نكرة؟» فقال: إذا كان مشويًّاً على المائدة فهو معرفة ! و إن كان يسرح في الصّحراء، فهو نكرة، فقال له الرّجل: «أحسنت ما في الدنيا اعرفَ منك بالنّحو!. 4- روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النّحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيّدُك يا جارية ؟ فأجابته بقولها : فاء إلى الفيءِ فإنْ فاء الفيءُ فاءَ فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيّدُها . ورجع 5- قال أحد النّحاة: رأيتُ رجلا ضريرا يسأل النّاس يقول :ضعيفًا مسكينًا فقيرًا فقلت له: ويحك يا هذا… عَلاَمَ نصبتَ (ضعيفا مسكينا فقيرا) ؟ فقال: بإضمار ” ارحـــمـــوا…. ” قال النّحويُّ: فأخرجتُ كلَّ ما معي من نقود وأعطيته إيّاه فرحا ً بما قال. 6- حكى أبو بكر التّاريخيّ في كتابه أخبار النّحويّين : أنّ رجلا قال لسمَّـاكٍ بالبصرة : بكم هذه السّمكةُ؟ فقال السّمّاك: بدرهمان .فضحك الرّجل وقال : بدرهمين لا بدرهمان فقال السّمّاك: أنت أحمُق، سمعتً سيبويه يقول: ثمنُها درهمان!!. 7- يحكى أن أعرابيًا صاد قطًا وخرج إلى السوق لبيعه . فاجتمع عليه بعض اللّغوييّن فسأله الأول: ما هذا السِّنَّوْر؟ وسأله الثاني: ما هذا القطّ؟ والثالث: ما هذا الهرّ؟ والرابع: ما هذا الضَّيون؟ والخامس: ما هذا الحيطل؟ ففرح الأعرابي .فمنّى نفسه بربح طائل من ورائه، ولما لم يشتره أحد منهم قال: لعنة الله على هذا القطّ . ما أكثر أسماءَهُ وأقلَّ ثمنَهُ !. 2018-02-13 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet