يَوْمِيّاتُ ثَرْثَارٍ : صَفْقَةٌ على طَرْبوشِي: خاطرة :لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ مقيم بتونس 7 ديسمبر,2017 لطّوف العبد الله منذُ حينٍ وهو يحوم حول طربوشي ويتحرّش وأنا أتعفّف . يظنّ الأحمقُ أنّ هذه المرّة مثل سابقاتها حين كان يتسلّل إلى أشيائي وأنا أتغافل. لا أيّها الأحمق إلاّ الطربوش لأنّه ميراث جدّي وذكراه، و لا أملك ما أورّث سواه. كذلك بدونه ستتعرّى صلعتي المتصحّرة من كلّ حيّ يدبّ عليها، والشّتاء كما ترى يطرق بابها بردا ويطقطق عظام جمجمتها. إيّاك أن تلمس عفّة طربوشي .سأصرخ بأعلى الصوت : “هل من مجير لقبة رأسي؟”. عندها قد تُفتح الأجداثُ وينهض الأمواتُ . 2017-12-07 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet