بياضُ طائرِ النّدمِ: خالد خشان – النّاصريّة – العراق 5 ديسمبر,2017 خالد خشان نحن الذين ارتطمنا بفمها صدفة ، أنا وأنت والآخرون و كم كنّا مجحفين لأنّنا لم نحسن شكر الله ، عشّاق وصيّادون نحن .. هل أخطأتُ عندما قبلتُ وردة قلبكِ ، هل أخطأتُ ؟ سؤال كخواء ضرير يتذكّر غبار خيوله .. سأغنّي الآن عراءك أيّها القلب وأنت ترنو للذي يندلق من بين يديك.. أغلق بابك الآن ودخّن ، نحن جرحان ودمعة واحدة تسقط من ألبوم الصّور .. فما بك تتلفت ؟ مرّغ روحك بالشّعر أيّها الطّفل وقف وحيداً ويدك عالية تشعّ بالخسارات ، وها هي روحي موحشة كضريح هجره المؤمنون كنت صادقاً ، ووحيداً كجدار متآكل ، طوبى للذي يقف قوياًّ كهزيمة راسخة ، لكنّ القصيدة تهوي وأنت تصغي لارتطامها ، ما زال دم ذلك القلب يتكاثر أسفاً . 2017-12-05 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet