ســمراءُ ســـبـإٍ : المصيفي الرّكابيّ – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة 28 يونيو,2017 المصيفي الرّكابيّ سبــئيـّـةٌ حفيــــــــدةُ بلـــقيسَ الـملكةِ ســـمــراءُ مـــــتأمـــــركةٌ ! خـــدّاها .. معجونـــانِ بمــــاءِ الـــــــــرّمـانِ و.. رضابُهـــا عسلٌ .. بنكهةِ الكــــرزِ زَيّنـــــــتْ جيدَها بقــــلادةِ داودَ راكــزةً على نهديْها ! طلبـــتْ مــنّي.. ديــــــــوانَ شعــــري فقلـــتُ … هـــاكِ .. بــلا ..تــردّدٍ خـُــذي .. قصائـــدي احــرقيهــا جيّدًا ! علـّـني أبرأُ … من لظى نارٍ في فؤادي تضرميـــنــها ســـهوتُ قليلاً .. ثمّ قلتُ ما.. اسمكِ يا أحلى القصيراتِ طُــرًّا ! قالــــتْ.. لا..لا وبعد أن مازحــتْني! بهمـــسٍ و..غمـــزٍ و.. قــرصٍ و…تطــــرّفٍ رسمتْ قلبًا بــه كتبتْ اسمَها بالمقلوبِ! راحــــتْ وراحَ.. قلبي معهـــا ! ولم يعــدْ هــدهدُ سليمانَ ينــبـئـُــنـي عنها.. ضيّعتُها وصــرتُ في دوّامــةٍ أبحـــثُ عنــها عــسى في ربوعِ الغـــربةِ ألـقـاها استجــرتُ بالله.. وقــلتُ ربّي إنّي مَسَّني الضّرُ وأنت أرحمُ الرّاحمينَ. 2017-06-28 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet