إذا كان ترامبْ أكلَ قطعةً من الشّكولاتةِ اللّذيذةِ، كما ذكر، فضربَ سوريةَ وأفغانستانَ بالتّوماهوك وأمِّ القنابلِ. أمّا لو أنّه أكلَ (فتّةً بالكوارع)- لا سمحَ اللهُ -فمَنْ سيضربُ الرّجلَ وبماذا؟. وإذِ اتّضحَ لنا تأثيرُ السّكرياتِ والدّهونِ فيهِ ، فلابدَّ من استدراكِ ما لا يُدرَكُ كلُّهُ .وذلكَ في التّسللِ إلى مطبخِهِ والسّعيِ إلى إقناعِهِ بالرّيجيمِ إلى أن تُعالَجَ شهواتُهُ لاحقًا.