يوميّات ثرثار : في انتحال العفّة 28 أغسطس,2016 أمضوا ليلتهم حمراء مع شيطانهم إلى أنْ رحل عنهم خلسة في الهزيع الأخير من الليل حيث بدأ الفجر يفتّق نسيج الظلام. كنّا ننتظر النّهار بفارق الصبر، وكانوا يرتجفون خوفا من قدوم الصّبح. رويدا رويدا تغيّر المشهد حين بدأ الزّنادقة بارتداء أثواب العفّة فخال الأمر على الصّبح. داخ الصّبح فاشتعل قلبه هجيرا، ثمّ شاخ فصار غروبا. حينها صارت تتساقط على جثته بقايا ما انتحلوه استعدادا لحفلة النّار. أسندت خدّي إلى كفّي وسألت الليل: هل مرّ بك الصّبح؟ …انتهى الدّرس… 2016-08-28 admin شاركها ! tweet