بروح حافيةٍ
أتوسَّدُ رِعْشةَ الشّغفِ
رَشقَ البياضِ..
بدندنةٍ خافتةٍ
أغالبُ حُمّى التَّوقِ
رَمادَ الأوجِ ..
بضفيرةٍ صاهلةٍ
أغزِلُ مداراتِ القصيدةِ
شمسًا للّيلِ ..
بصَقْرينِ عاشقينِ
أُشعِلُ صدَى الأصدافِ
شامةَ اللاّزوردِ ..
بقبلتيْنِ جريئتيْنِ
أشقُّ المَعْبَرَ إلى عرشِ الهديلِ
ظلالِ النّخيلِ ..
19 -2 – 2016