المُهْرَةُ: أحمد عبد العزيز الحمد – حمص– سورية 24 أكتوبر,2020 أحمد عبد العزيز الحمد من أجلِ خدَّيْها سيفتتحُ الربيعُ معارضاً للوردِ ، والدّنيا سترفو كلَّ ما في الأرضِ من نقصٍ ، ليكتملَ الكمالْ ! بالحُبِّ .. يمكنُ للبصيرةِ أنْ تدلَّ عيونَ قلبي مثلَ بوصلةٍ إلى جهةِ الشَّمالْ . فإذا شممْتُ المسكَ من جهة صوبِ النسيمِ ، فإنَّ في وِسْعي التأكُّدَ أننّي ضيفٌ على كَنَفِ الغَزالْ . وإذا أنا آنستُ في نبضي انتظاماً ، كانَ يأتي السِّرُّ من خُطواتِها فوقَ البلاطِ ، وكلَّما ألفيْتُ في صدري صهيلاً ، دارَ في حَدْسي بأنَّ المهرةَ الشقراءَ مرَّتْ في الممرِّ ، تحفُّها النُّعمى ، ويحدوها الجَمالْ . لكنْ .. إذا يوماً فواكهُها تدلَّتْ من أعالي الكَرمِ دانيةً ، فإني لا أصدِّقُها ، لأنَّ حبيبتي نصفٌ حقيقيٌّ ، ونصفٌ آخرٌ في الغيبِ من نسْجِ الخَيالْ ! 2020-10-24 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet