قصيدتان جديدتان للمصيفي الرّكابي – شّاعر عراقيّ مقيم بشيكاغو بالولايات المتّحدة الأمريكيّة 13 يناير,2020 المصيفي الرّكابي يا عزوتي رسمتُ الكونَ بينَ عينيكِ مجزَّأً لكِ منهُ الكلُّ ولي .. منهُ حظُّ الأنثيينِ يا تسبيحةَ .. العشقِ في عيونِ ..يوسفَ حينَ همَّ بها لا يصحُّ لي.. بغيرِ عينيكِ بقايا.. رَمَقٍ وهل..؟ للرّؤى بغيرِ العينِ مقامُ فكم.. من حوادثِ الأيّامِ رجرجتْ روحي وأنتِ راسيةٌ فيها كالوتدِ يا عزوتي.. يومَ لا عِزَّ فيهِ بدونِكِ أيا حبيبةُ… إن نضحَ العشقُ بكَ عبقًا..ملأَ الفناءَ ولاحَ من وهجِ اللهِ السّنا فسطّرْنا من لحظاتِ الحبِّ نواميسَ مِدادُها من دفقِ .. الولهِ الأعظمِ رسمتُكِ .. يقظةً بوجداني بها الأحلامُ تتّسمُ العاشقةُ الغريبةُ تالا..* حمامةٌ بيضاءُ عاسقةٌ آتيةٌ .. إلى ارضِ السّواد* من بلادِ البردِ من تلكَ البلادِ تحملُ.. على متنِها الحُبَّ والغربةَ والقدرَ وقنّينةَ عطرٍ أهديتُها.. في عيدِ الميلادِ إلى زمانٍ ومكانٍ وحبيبٍ تالا..البولنديّةُ حطّتْ رحالَها في مدينةٍ اسمُها النّاصريّةُ فلاحقَها القدرُ.. في صحراءِ تلِّ اللّحم* ماتتْ..تالاَ ونُفثَ العطرُ..!! راحت..درومكس * وبقى شاخصًا في الغربةِ ..ذلكَ القبرُ..!! قبرُ .. تالاَ العاشقةِ الغريبةِ يعفرُ.. العشّاقُ ترابَهُ بماءِ الوردِ والبخورِ وقصائدِ الشّعرِ. —————— * فتاة بولنديّة لحقت عشيقها الذي يعمل بشركة إكساء الطّرق البرّيّة * العراق * منطقة صحراوية * شركة بولندية 2020-01-13 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet