يوماً ما تزنّرتُ بأخضرَ من تقاسيمِ الهوى
وحملتُ أرغفةً أنضجَتْها نارُ غواياتِ ما خبا رمادُها
أرغفة صلّى عليها الوجدُ
فتكاثرتْ
وتكاثرتْ
وملأتِ الكونَ أناشيدَ سلامٍ.
…………
يوماً ما
شدّدْتُ الرّحالَ
وحيثُ قِبلةُ الرّوحِ
ارتحلتُ
وأقمتُ محرابَ الصّلاة.
………
يوماً ماً
سأكون نهراً
أو ساقية
وربّما أصيرُ غيماً
كلّ ما في الأمرِ
أنّ مائي
وهبتُه
قربانَ حبّ.