في حديقة المنزلِ: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بمشّيقن بالولايات المتّحدة الأمريكيّة 5 فبراير,2019 المصيفي الرّكابي ذلكَ.. الرّجلُ الوسيمُ راحَ يتمشَّى. . بحديقةِ منزلِهِ في يومٍ شتويٍّ باردٍ تأمّلَ شجرةَ التّينِ كانتْ واقفةً بكىرياءَ وشموخٍ..!! قالَ : “في البردِ..** تخلعُ شجرةُ التّينِ ثيابَها بلا حياءٍ” لاذَ بجانبِ الحائطِ من برودةِ الطّقسٍ ..!! وكانتِ الشّمسُ مائلةً إلى الغروبِ وقد أسدلتْ جدائلَها الخاملة فقالَ : معلّقةٌ في السّماءِ ..** تبعثُ الدّفءَ والحياةَ شمسُ اللهِ التفتَ إلى يمينِهِ فرأى أرتالَ النّملِ متّجهةً إلى بيوتِها تحملُ قوتَها ..!! قالَ : كنملتين ..** نتقاسمُ حبّةَ السّمسمِ أنا وحبيبتي . وفي الأثناءِ نادتْ عليهِ امرأتُهُ من شبّاكِ المطبخِ المطلِّ على الحديقةِ قالَ : قدورُها تفورُ وقلبي أيضًا . تركَ الحديقةَ ودخلَ من البابِ الخلفيِّ وفي لحظةِ دخولِهِ البيتَ انطفأَ التّيّارُ الكهربائيُّ فقال : في الظّلامِ الدّامس ..** لا أراهُ ولا يراني هرُّ المطبخِ . …………….. ** ـ قصائد هايكو ِِ 2019-02-05 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet