عطشٌ وأشباهُ عطشٍ: شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق 30 أكتوبر,2018 عبد العزيز الحيدر عطشُ نملةٍ.. تقافزُ ضفدعةٍ بينَ أوراقِ المستنقعِ .. تحرّرُ إلكترونٍ من مدارٍ لهُ بجنونٍ.. موتُ شاعرٍ رميًا بالرّصاصِ.. تمزّقُ لوحةٍ بقذيفةٍ كافرةٍ.. أو ربّما وقوفُ طابورٍ من الجياعِ أمامَ عربةِ الحساءِ المجانيِّ كلُّها تجربةٌ.. التّجربةُ التي يجبً أن يحتضنَها الشّاعرُ ويبكي لها بقلمِهِ أليسَ كذلكَ يا حبيبتي؟ أعتقدُ أنْ ليسَ الشّعرُ لكِ وحدَكَ و إن كنتُ أحبّكِ.. كعصيرٍ طازجٍ أو أتعلّقُ بكَ كرضيعٍ يفتقدُ أمّهُ أنتَ تدركينَ كلَّ ذلكَ ولا تغارينَ من العصافيرِ 2018-10-30 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet