نهارٌ يمنحُ الظّلَّ شرعيّةَ الرّحيلِ : شعر: عبّاس ثائر- ذي قار- العراق 18 أكتوبر,2018 عبّاس ثائر آخرُ ما يأخذهُ الظلُّ من النّهاراتِ، شرعيّةُ الرّحيلِ. آخرُ ما أضعتُهُ في رحلةِ الإيغالِ في الأشياءِ ذاتي؛ فعدتُ بحذاءٍ ممزّقٍٍ، وجسدٍ قديمٍ! موجعٌ أن تكونَ مثلَ مقبرةٍ يؤرقّها السّؤالُ: لمن سيكونُ آخرُ القبورِ؟! ذلكَ التنبُّؤُ لا ينفعُ المرءَ شيئًا، سوى أن يخفضَ جناحَ القلقِ، ويمحوَ حيرّة الانتظارِ، او يفسدَ دهشةَ اللّقاءِ، ويضعَ نقطةً آخرَ القبر. ليس للرّيحِ عذرٌ اذا ما تعهدَ الغصنُ بإسقاطِ ضرائب السُكنى على ظهرِه، ليس للوجوهِ عذرٌ إذا ما مسحتْ عنها فجيعةَ الغيابِ. تقولُ الحكيماتُ من الجدّاتِ: في الحكمةِ يُعرفُ الرّجالُ، وتعرفُ من الضّحكاتِِ مقاصدُ النّساءِ. بالنّساءِ تُزهرُ البيوتُ، وفي الآباءِ تقوى قوائمُها. 2018-10-18 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet