كلماتٌ مبعثرةٌ في صبيحةِ عيدٍ: نور نديم عمران – اللاّذقيّة – سورية 21 أغسطس,2018 نور نديم عمران استيقظتُ فجرًا وقد نذرتُ الصّمتَ في منامي.. لا قصائدَ حبٍّ بعد اليومِ… ولا طيبَ الكلامِ… سأشرّعُ نوافذي للحزنِ وأغلقُ أبوابَ الأماني.. أيُّ عاشقةٍ أنا … أفسدَها غناءُ عندليبٍ وبوحٌ قبانيٌّ؟! منذورةٌ للشّقاءِ قلوبُنا … معذّبةٌ بمستحيلِ الغرامِ.. نحيا في بلٍد تُغتالُ أحلامُهُ بسيفِ الدّينِ والعاداتِ والأوهامِ.. مكتوبٌ على جباهِنا … موتٌ ..احتراقٌ …جرحٌ دامٍ… صباحٌ كئيبٌ بدأتُهُ .. أ فظلمةُ اللّيلِ تأتي وتبدّدُ آلامي؟! **** خُلقنا مصحوبينَ بحقائبِ السّفرِ وقلوبٍ ممزّقةٍ بالحنينِ. …. قدرُنا رحيلٌ ….حياتُنا غربةٌ وأوجاعُنا بضعُ عشراتٍ من السّنينَ.. نغلّفُ الصّمتَ بأوراقٍ ملوّنةٍ… نلفُّهُ بأشرطةِ الحزنِ نزيّنُهُ بورودٍ من أنينٍ … نُهديه لأحبّةٍ كُتبَ لقاؤُهم على سطورِ أسفارِنا نُهديه على أملِ فرحٍ قريبٍ.. 2018-08-21 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet