تراتيلُ الغيابِ :شعر : لبنى شرارة بزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة 15 يونيو,2018 لبنى شرارة بزّي في غيابكَ.. تجتمعُ حروفُ اللّغةِ… في حرمِ الشّوقِ… تدقُّ طبولَ الصّمتِ… تكتبُ قصائد لم تُكتَبْ.. ترتّلُ أبجديّةً جديدةً… قوامُها حروفُ اسمكِ.. وفي حضوركَ.. تتوارى الحروفُ والكلماتُ.. تذوبُ..في حرارةِ اللّقاءِ ولا يبقى في جعبتي سوى.. اشتقتُ إليكَ و..أحبُّكَ كيف لي وأنا المتيّمةُ المقيّدةُ بالعشقِ لطيفِكَ.. أن أستلَّ خنجرَ الإرادةِ أن أقطعَ حبلَ الشّوقِ أن أجرّدَ شريطَ الذكرى من صدى صوتِك همسُكَ ما فتئَ يسري في شراييني.. وكلّما تجمّدَ الدّمُ في عروقي..يُحييني.. يسائلُني صباحي عنكَ..فيكويني حينَ تدبُّ الشّمسُ.. كطفلةٍ في أحضانِ الأرضِ.. تدبُّ عيناكَ في قلبي.. في وجداني وتكويني ويسائلُني عنكَ المساءُ.. يعود ويغفو في احداقي.. يزرعُ في مقلتَيَّ دمعًا.. تحتضنُهُ رموشي.. وبينَ الأهدابِ والعينِ.. ينامُ وجهُك الحاني.. يظلُّ يمسحُ دمعًا.. يرسمُ فرحًا.. وهمَّ الوجودِ..يُنسيني 2018-06-15 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet