قصيدتان جديدتان لعبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق 31 مايو,2018 عبد الله سرمد الجميل نسيانُ ……………. نَسِيتُ نافذةَ المكتبةِ مُشرَعَةً ، وفي منتصفِ اللّيلِ أيقظَني صوتٌ ، كانَت الغرفةُ تكتظُّ بالطغاةِ والغزاةِ ، وكانتْ كائناتُ اللّيلِ بعيونِها الكسيرةِ تذودُ عنّي الرّماحَ ، حتّى بلغْتُ كتابَ ( الكاملِ في التّاريخِ ) فأطبقْتُ دفَّتَيهِ ، ثُمَّ أحرقْتُهُ فتلطّخَتِ الجدرانُ بالدّماءِ ، سيلفي مع الجانبِ الأيمنِ ………………. وأنا ألتقطُ ( سليفي ) مع أنقاضِ بيتي صارخاً بها: ابتسمي ، تحوّلْتُ إلى جمادٍ بشكلِ صخرةٍ ، كلُّ شيءٍ هنا حجرٌ ، ماؤنا حَجَريٌّ ، هواؤنا حَجَريٌّ ، قُبُلاتُنا حجريّةٌ ، قلوبُنا حجريّةٌ ، وما بينَ وردتينِ تنبُتُ حجرةٌ ، أيَّتُها البيوتُ الشرقيةُ ويا ساكنيها ، في باحاتِكِ كنّا نسهرُ ونعُدُّ النجومَ ، والآنَ نعُدُّ ثقوبَ الرّصاصِ في السّقوفِ. 2018-05-31 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet