حَرَمُ صَمتِكَ: شعر : هالا الشّعّار –دمشق – سورية 22 مايو,2018 هالا الشّعّار مثلَ حجرٍ مستقرٍّ في قاعِ بركةٍ قديمةٍ ، مثلَ ثلوجِ جبلِ الشّيخِ أواخرَ الصّيفِ ، باردٌ صمتُكَ ، أحجُّ إليهِ وأرسلُ اشتعالي ، يظلُ بارداً ، يا لا شتعالي الأزرقِ ، أنا لهيبُ الأوزونِ الباردِ، الشّعلةُ الثّلجيّةُ وأنتَ الشّعلةُ البعيدةُ ،توهّجُ نجمٍ خابٍ، يا لصمتِكَ حينَ يتكلّمُ وَهْجًا ، وتتوهُ في بدني التّرجماتُ. نبطّنُ القولَ بافتراضاتٍ ، كمن يسعى إلى آخرِ الرحلةِ في مستهلِّها. كاملُ صمتِكَ ، في حرمِهِ أتلقّى كلَّ أصنافِ الشّغفِ باستثناءِ شغفِ الحرفِ . اللّغةُ لا تكفي لاكتمالِ مسيرِ الشّغفِ ، يا لصمتِكَ ، الكامنِ بأطرافِ أناملِكَ حيثُ يكمنُ اشتعالي، إذاً فلتسقطِ اللّغةُ ،الكلماتُ ، ولتُكملِ اللّغةُ الشّفّافةُ اللمّاحةُ اللّمسيّةُ مسيرَها في وقيدِ الرّوحِ . يا للمْسِكَ ، يا للمْسِك . – بعيدٌ محرابُ يحيى لأكملَ ابتهالاتي قريبٌ محرابُ صمتِكَ ….. 2018-05-22 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet