يقظةُ حصانٍ : شعر: عبد العزيز الحيدر – بغداد – العراق 26 أبريل,2018 عبد العزيز الحيد حصانٌ تحتَ جلدي ينهضُ من كبوةٍ صارخاً ينهضُ من عثرةٍ بصندوقِ الذّكرياتِ المطعّمِ بالفيروزِ ** *** يُضيعُ المجانينُ الطّريقَ إلى الغرفِ في كلِّ مرّةِ وأنا المُضيَّعُ فيكِ تائهًا في براري شتاءٍ صقيعٍ صارخًا ينهضُ من كبوةٍ للعدمِ من التّعثّرِ بالرّياحِ المصابةِ بالرّعبِ ***** آهٍ أيّها الميّتُ…المحترقُ لن أتركَ البحرَ معلّقًا أبدًا…لقد أخذتُهُ معي معكِ ***** سأقطعُ من أوصالِ شجرتي أغصانَ القلقِ…الأغصانَ العاجزةَ الصّفراءَ أصعدُ بكِ رياحًا قاتلةً لأهبَكِ فرصةً للنّجاةِ ***** مِزَقُ الجلدِ في المنافي أشرعةٌ… وصوتي فنارٌ أيّها البحرُ دعِ القلقَ لا تبحْ بأسرارِكَ سوى للقواقعِ العميقةِ للنّجومِ الغارقةِ فيكَ لا تبحْ بالأنينِ 2018-04-26 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet