شَذَراتٌ من وَحْيِ الشَّوْقِ :شعر: ريتا الحكيم – اللَّاذقيَّة- سوريَّة 26 أبريل,2018 ريتا الحكيم ما أحوجَني اليومَ إلى جناحَيْنِ؛ لأقتفيَ عَبَقَ الشّوقِ إليكَ في سَماءِ الغِيابِ! ** ما كنتُ أعلمُ… أنَّ للشَّوقِ أسنانًا لبنيَّةً تسقطُ.. كلَّما شاخَ الغِيابُ وفي صَدْرِ الانتظارِ.. غَرَزَ عُكَّازَهُ ** لا تُفْرِطْ في الهوى كي لا تتوهَّجَ أوداجُ الشَّوقِ وتثورَ الشِّفاهُ على ريقِ القُبَلِ ** دعْ قاعَ الكونِ المُوحِشِ واصعدْ إليَّ قُبْلَةً قُبْلَة ** الذي انتزعَ ورقةَ التُّوتِ عَنْ أفكارِهِ كانَ سجينًا عتيقًا ** بكلِّ اللغاتِ.. أُعلنُكَ منطقةً معزولةَ السِّلاحِ ** موتٌ يشُدُّنا إلى صدرِهِ وآخَرُ يُمعِنُ في عِناقِنا ** قُبلَةُ الوداعِ الأخيرِ تنقُشُ شاماتِ الشَّوقِ على خَدِّ الغِيابِ 2018-04-26 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet