همساتُ الرّوحِ..للثّريّا : لبنى شرارة بَزّي – ديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة 19 أبريل,2018 لبنى شرارة بَزّي يحلُّ المساءُ.. تلملمُ الشّمسُ.. خصلاتِ شعرِها .. تلفُّ يديِ الأفقِ.. حولَ جيدِها الدّرّيِّ.. يضفرُ جدائلَها..الذّهبيّةَ تختال بخطى أنيقة.. تترجّلُ عن صهوةِ نهارِها.. تغيبُ ..تتلاشى.. في ..عُبابِ.. اليمٍّ .. تغوصُ.. تتوهّجُ..سحرًا.. تصبغُ حافةَ الأفقِ بريشتِها الآسرةِ.. تنقلُ روحي…الهائمةَ.. إلى.. الحلمِ يذوبُ قلبي.. تنصهرُ أحاسيسي .. تتوالدُ حروفٌ خجلةٌ كحمرةِ الشّفقِ.. تخطُّ مكنونَ الرّوحِ قبل أن يفنى العمرُ.. ..ويحلَّ الأمرُ.. أمدُّ أحداقي إليها .. تسرقُ بعضًا من شعاعِها المتبقّي.. أهمسُ لها.. بصمتٍ أيّتها الفاتنةُ المسافرةُ.. رحيلُكِ يحزنُني … يغويني ..بالغوصِ وراءَكِ.. حاملةً.. أحلامي على صهوةِ..جوادِ.. صهيلُه يشقُّ..عبابَ اليمِّ.. يسبقُ.. القدرَ الهاربَ ..يداعبُ.. خيوطَ الأملِ.. ويحوكُ منها..ثوبًا برّاقًا.. تلبسُهُ الرّوحُ..تزهو تفتحُ نوافذَ اللّيلِ.. ..تُدخلُ ضوءَ الحياة..ِ 2018-04-19 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet