قصيدتانِ جديدتانِ لمحمّد بنفارس – طنجة – المغرب 17 أبريل,2018 محمّد بنفارس إلى هنا إلى هنا طويتُ مرحلةً عمّرتُ طويلاً في قاعةِ الإنعاشِ المفتعلِ . إلى هنا توقّفَ الحكي بعلقمِ الضّجرِ وطقوسِ الإلزامِ . الحياةُ لا معنى لها في معتقلِ دائرةٍ تلوكُ التّيماتِ نفسَها بوهمِ المجدِ و الأصالةِ ! الحياةُ لا معنى لها على طريقٍ سيّارٍ ينمّطُ الفضاءِ و يرسمُ حدودَ الحلمِ ! في لحظةٍ ما لا بدَّ من نفضِ الغبارِ تحتَ حمّامٍ باردٍ لاستطلاعِ الدّهشةِ من معينِ الرّيحِ ساخرًا من كلِّ الأقفاصِ! فعناقُ العالمِ هو الحياةُ ذاتُها دونهُ اختناقٌ تحتَ كلكلِ كلامٍ ليس لكَ و سجّانٍ سلّمتَ روحَكَ إليه ! ركوبُ البحرِ أرحمُ من وادٍ ساكنٍ لا يرى أبعدَ من الجبلِ و قصرٍ فخمٍ توقّفتْ عقاربُ السّاعةِ فيهِ. لهفةُ الحكيِ تمرُّ الأيّامُ منفلتةً أمامَ أعينِنا.. لا شيءَ يمكنُ الإمساكُ بهْ. لهفةُ الحكيِ غصّةٌ في حلقي تبحثُ عن مستقرِّ لها.. لكنّ زحمةَ المشاهدِ تُربكُ حروفي. أتوارى لأيّام .. علّني أعثرُ على بياضٍ يعكسُ سوادَ الحروفِ ! 2018-04-17 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet