سؤالٌ تكسِرهُ الأجوبةُ : شعر: عبّاس ثائر : الرفاعي- ذي قار – العراق 14 مارس,2018 عبّاس ثائر إذا ما انكسرتِ ِالأشياءُ طُرِحَ الكثيرَ من الأسئلةِ الأسئلةُ أيضا كما الأشياءُ تنكسرُ إذا ما أقرّتْ بضراوةِ الأجوبةِ. الأجوبةُ: ما لم تنزلقْ بوعيٍ تشتّتَ ضوؤها كما لو أنّه سؤالٌ عن الجنسِ لرجلٍ فاتهُ أن يتعلّمَ طرائقَها. الخيبةُ : هي الأخرى كما الأشياءُ؛ -شيءٌ منكسرٌ- أو ربّما، كانتْ كمسمارٍ إذا ما اجتثّ ولّدَ اوجاعًا خلفَهُ الخيبةُ لا تمحى، والأوجاعُ مثلُنا؛ تولدُ أيضًا. أذكرُ أنّ مسمارًا تلبّسَ في جدارِنا -مذ ْكنّا صغارًا وحتّى الآنَ- كان والدي ينعتُهُ: بالثّابتِ أو الباقي طالما حثّنا : أنْ كُونوا مثلَّهُ وكنّا لا نفقِهُ معنى: أن نكونَ مثلَ مسمارٍ ! كبُرنا وأدركْنا : أنّ المساميرَ عيّنةٌ لمنْ ضربتهُ الحياةُ ولم يسقطْ ! فالبقاءُ، أيضا كما الأشياءُ تحرجهُ الأسئلةُ لماذا صارَ البقاءُ بقاءً؟! 2018-03-14 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet