فرَحٌ صَباحيٌّ : شعر: محمّد بوحوش – توزر- تونس 4 فبراير,2018 محمّد بوحوش حينَ فتَّحتِ النّافِذةَ ،صَباحًا وهيَ تفْركُ عيْنينِ مُتلعثِمتينِ وتُطلُّ على الشّارعِ ، لم يَكنْ ثمّةَ غيرُ الصّمْتِ ورذاذِ الحيْرةِ المتساقطِ من رحمِ السّمَاءِ. الصّباحُ بشَارة أمَلٍ: وهي ترَى إلى الأفقِ البعِيدِ ، أوْ هي تنْتظرُ … وتَشربُ هواءً ندِيّا وتحتمِلُ : ماذا لوْ كانَ البيْتُ بلا نافذَةٍ، والصّالةُ بلا شُرفةٍ ؟ ماذا لو كانتْ فتاةً ترْكضُ في الشَّارعِ باتّجاهِ المدرسةِ؟. ماذا لوْ كانَ القلبُ في باطنِ اليدِ؟ وهي تهمُّ بغلْقِ النّافذةِ بيدينِ يابستْينِ، فجْأةً، تندَلقُ فرْحةٌ ما منْ أحْشاءِ الغيْبِ: قذيفةُ “هاونَ” تخترِقُ النّافذةَ فتُصيبُ آخرَ حُلمٍ في الرّأسِ. 2018-02-04 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet