امرأةٌ : ميّادة عبد الباقي – السّويداء – سورية

منذُ رحيلٍ امرأةٍ هطلتْ

على أمسِها ربيعًا

ونقشتْ على ملامحِها

انهزامًا

علّقتْ أمانيها على أوردةِ

النّجومِ…..

ولم تفلحْ

وصدرُها الطّافحُ كرنفالَ

عشقٍ

يغيّرُ طقوسَ الخطَى

امرأةٌ …..تعصّبُ الشّمسَ

بألفِ جديلةٍ

ولا تتعبُ ،مغرورةً بكَ

تيهَ عشقٍ

 ترسمُ على الرّيحِ

ثغرَكَ

فنجانَ قهوتِكَ…

جليدَ انتظارِكَ

منذُ انعتاقٍ

اغرسْني سنبلةَ وجدٍ

تغرقُ محلَّ روحي

وامتطِ أوشحةَ ليلي

واغفُ بعضَ عزاءٍ

منذ أتّونِ حبٍّ

سجدتْ في محرابِكَ

المسكونَ بنشوةِ الهذيانِ

يا كلِّي المُضني

ابسطْ نبضَكَ فوقَ هُدبي

وأوقفْ ذاكراتي

ودعني أخبرُكَ…..

أنّكَ لي

        وطنٌ…..

            قدرٌ……

               حياةٌ………