غَضِبَ الرّجلُ من ثِقَلِ النّصائحِ التي يُسديها إليه أصحابُه بأنْ: اُربطْ الحمارَ مكانَ ما يرغبُ فيه صاحبُه. لكنّ الرّجلَ أعيّاه التّعبُ وهو يبحثُ عن حمارٍ ضائعٍ بين الحمير. كان سؤاله المتكرّر: لماذا لا نربطَ صاحبَ الحمارِ وهو الفلتانُ أكثرَ من حمارِه ونرتاح ونوفّر الجهد والوقت؟