على شفيرِ الصّمتِ : ومضاتٌ شعريّةٌ لزهور العربي – تونس 11 سبتمبر,2017 زهور العربي مُضارعَةٌ …… زفرةٌ محمومةٌ بلّلها الطّلُّ تُطوّقُ خاصرةَ الذّكرى تنفرطُ سبحةُ الأبجديّةِ… رذاذًا عبهرًا مُنْتشيًا يُضارعُ خطى زوربَا شباكُ الدّهشةِ صمغٌ معتَّقٌ في دنانِ العتمةِ لوحٌ مفقودٌ عالقةٌ في شِباكِ الدّهشةِ الأناملُ . حديثُ البوصلةِ موجٌ كافرٌ لخبطَ اتّجاهاتي المغناطيسُ خانَ إبرةَ اليقينِ مصفّدة في كوّةٍ عاتمةٍ قربانًا للصّدَفَةِ وهبني الرّبانُ حديثُ الفأسِ همستِ الفأسُ للشّجرةِ : – رأسي هذا حديدٌ أعمى – لم يكسر هامتَكِ – من سدّدَ تلكَ الضّربةَ الماحقةَ؟ يدٌ من صُلبِكِ صمتٌ حينما يُرخي الصّمتُ سدولَهُ تُطفئُ فوانيسَها خشوعًا القواميسُ حديثُ الرّحيلِ ينزلقُ منّي القلبُ تنفرطُ حبّاتُ النّبضِ مثقلاتٍ بالأنينِ وأتيهُ أتيهُ وعاءً خاويًا……… بلا بوصلةٍ أتعلّقُ بخيطِ دخانٍ أقتفي خطى الرّحيلِ الممرّغةِ في دمي صورةُ الهويّةِ في صورةِ الهويّةِ : لا تكوني أنتِ احبسي الأنفاسَ اغرَقي في الصّمتِ كوني واجمةَ المحيَّا شاخصةَ العينينِ ولا بأسَ من غيمةٍ سوداءَ تُثقلُ الأجفانَ قال المصوّرُ وهو يعدّلُ آلةَ التّصويرِ على مناخٍ دامعٍ -هكذا تكونُ صورةُ بطاقةِ التّعريفِ الوطنيّةِ -لن يقبلَها المسؤولُ ما لم تكنْ … انعكاسًا طبقَ الأصلِ لملامحِ الوطنِ 2017-09-11 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet