اعترافٌ :أحمد النّور منزول – الخرطوم – السّودان 10 سبتمبر,2017 أحمد النّور منزول و تنسينَ يا أنتِ حتّى السّلامَ كأنّكِ.. لستِ التي .. تستبيني و تفعلُ ما تشتهي في مسامي كأنّكِ .. لم تسكني الرّوحَ رغمي فصرتِ الصّبا .. حاضري .. و مرامي و كلُّ الذي أدمنتْهُ الصّباحاتُ .. في راحتيهِ تركتُ زمامي إذا كان جُرمي بشرعِكِ حبّـــــــي .. فإنّي مدانٌ بذاكَ الهيــــــــــــــامِ بكل ِّ الذي سجّلتْهُ النّجــــوم ُ .. بأنّي ضللت ُ دروب َ المنام ِ و لن أدفعَ التّهمة َ – الحبَّ – عنّي .. لأنّي .. عشقت ُ الّسنا و التّسامي عشقت ُ التي تصطفيها السّماء ُ و يجثو لديها نقاء ُ الغمام ِ عشقت ُ التي كلّما ألتقيها .. تبــــــَّـــدتْ لقلبي كنوزُ احترام ِ و لُبـّـاً تجاوزَ عمرَ السّنينَ و روحا تلخــِّـص سحَر الغرام ِ حناناً يبل ُ رمال الحنايا أماناً يضيءُ مساءَ المسام ِ فأيُّ الصّباحاتِ بعدك ِ تزهو و أيُّ مساء ٍ يثير اهتمامي و أيُّ نجوم ٍ تناغي رؤاك ِ و أيُّ اشتياق ٍ و أيُّ ضرام ِ أحبُّك ِ .. ليس كما يعرفونَ كصفوِ صلاتي بجوفِ الظّلام ٍ أحبّك ِ وداً إذا ما أريقَ .. لأصبحت ِ الأرض ُ دار َ السّلام ِ و ضجَّ البنفسج ُ في وجنتيك ِ و أدّى العبيرُ صلاة َ القيام ِ تركت ُ النّجوم َ لديك ِ تغنّي .. أهذا جزاؤك ِ للمستهام ِ و تنسين يا أنت ِ يا أنت ِ .. 2017-09-10 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet