أناوأنتِ وملاكُ الحبِّ : شعر : حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب 16 يونيو,2017 حسن حجازي -1- هما جنّتانِ واحدةٌ لي والأخرى لكِ، يصلُهما جسرُ الحبِّ أدعوكِ فتلبّينَ تنادينني فأهرعُ إليكِ، أنا وأنتِ. .هناكَ وملاكُ الحبِّ ثالثُنا ما من حورِ عينٍ وحدَكِ تتربّعينَ على عرشِ الخلدِ أنتِ ذاك العسلُ المصفَّى ذاكَ اللّبنُ المعقّمُ بمعدّلِ ألفِ درجةِ سيلسيسَ يتدفّقُ وديانًا وأنهارًا وحدَكِ تحرسينُ كلّ الأفنانِ! -2- لنْ أهديَكِ اليومَ تلكَ الباقةَ الحمراءَ المزهوّةَ بنفسِها، الملفوفةَ بعنايةٍ في ورقِ السّولوفانَ، ولا حتّى طابليتَ الشّوكولاتةِ التي أعشقُها أكثرَ وأكثرَ كلّما انهرستْ وذابتْ بينَ شفتيّكِ، سَلي ما شئتِ لكنْ ضعي في الحسبانِ أن جيوبي مخرومةٌ على الآخرِ وأنّي مفلسٌ على مرِّ الحول تودّينَ أن. ……… كيفُ لي أن ألاحقَ الرّيحَ وآتيكِ منها بخبرٍ يقينٍ، كان بودّي ذلكَ. .لكنْ. . هل نسيتِ أنّك قصصتِ جناحي وأنا أتغزّلُ ليلةَ أمسِ ب : ” Cathrine Zita Jones ” في حضورِ صديقاتِكِ الجميلاتِ طبعاً. .أنتِ أجملُ. .وأكملُ. . -3- لا أدري كيفَ يحدثُ ذلكَ : يحدثُ أن تزهرَ الوردةُ السّوداءُ نفسها في راحةِ يدي اليسرى في غفلةٍ من رافعةِ نهديكِ وأحمرِ شفتيكِ المنزوي وحيدًا في علبةِ الماكياجِ لم تشبهْ حدَّ التّطابقِ لونَ عينيكِ. . تلك الوردةُ السّوداءُ؟ 2017-06-16 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet