دقيقةُ حبٍّ: شعر : سعود آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة 7 مايو,2017 سعود آل سمرة إن كنتِ بعضَ حلاوةٍ وطلاوةٍ وجعلتِ أعلى ظلمتي نوراً وأدناها ألقْ فأنا الذي عانقتُ جيدَ الشّمسِ قبل فواقِها بعد الوقوفِ دقيقةً للحبِّ في حدَقِ الفلقْ عدّي عليَّ مثالباً إذ كنتُ أحبو حالماً ويضجُّ قلبي بالقلقْ أرأيتِ هذا العنفوانَ يحارُ بالصّبرِ الذي أحسو به أترينَ منسوبَ المرارةِ بالحلاوةِ قد فرقْ هل تشعرينَ بدهشةٍ من لثغتي هي لوعتي في دفقِ دمعاتِ الحدقْ أترينَ قلبي بالبياضِ مزملاً يمتاحُ أذوادَ الغمامِ مشعشعاً يرجو التّلطّفَ بالودقْ.. هيّا امنحيهِ شرانقَ اللُّبينِ يمتحُ منهما ليشعَّ من بعدِ التعثّرِ بالغسقْ هيّا اشفعي هذا الفؤادَ برشفةٍ تسمو به تشفيهِ من نزفِ الأرقْ يكفي إذا فاضَ البياضُ وهفهفتْ روحي شذًى لا همَّ يشغلُهُ سواكِ إذا تذكّرَكِ طرقْ ها أنتِ سكرةٌ تذوبُ بدفءِ راحةِ كفّهِ فإذا تأمّلَها غدقْ كالطّفلِ لن ينسى حلاوتَهُ التي يهفو لها والطّفلُ إن قالَ صدقْ 2017-05-07 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet