خلودُ : شعر :خلود شرف – المجيمر – السّويداء – سورية 10 أبريل,2017 خلود شرف عمريَ الأزرقُ ثلاثونَ نرجسةً وكوكبٌ. / فارقتنِي يدي تبحثُنِي في غاباتِ الزّهورِ. / كلّما مرَرتُ ببيدرٍ التقطتُ الشّمسَ لأبذرَها أحرثُ الأمنياتِ وأبحثُ عن قفير نحلٍ يمتطي المجرّةَ. / فارقَنِي خيالي يركضُ عُريَ الأرضِ فقضمتُ باقي الحياةِ وحيدةً / أُمّي.. أنثى المطرِ رائحةُ الخبزِ والهدوءِ / أبي.. خمسونَ حكايةً لورقِ العنبِ وآلافُ العناءِ في حكايةِ اللّيلِ واللّيل. / (همسة) أختي.. عِقدٌ أبيضُ في ربيعِ لوزي. / (مهيار) طفلي ثلاثٌ من جَمالي في طفولتِهِ وغضبُ الآلهةِ على عنقي. / لمَ انقطعَ الطّريقُ إلى حارةِ الذّكرياتِ؟ أعيشُ في ذاكرتي فأموتُ واقفةً أو أعيشُ في ممرِّ الواقعِ فأموتُ بطيئةً كالبردِ / مِن الحقلِ إلى الشّارعِ إلى المقهى إلى الرّوايةِ لأَجِدَني.. فأجدُني في الزّاويةِ الخلفيّةِ لغبارِ ذاكرتي. / أفترشُ سريريَ الأزرقَ أَتَمدَّدُ.. فتشهقُ السّماءُ ويعودُ الخطاةُ إلى المسرحِ. / مسافةُ الجسدِ ضيقةٌ تتصيّدُ الهدوءَ لتضعَ بِكرَها الأوّلَ في صرخةٍ قائلاً: اتَّكِئي عليَّ أنا عُكّازُكِ الذي نَسيتِهِ على الدّرجِ حينَ صعدتِ قرَّرَ النّزولَ سأَتَّكِئُ على بعضي بعضًاً وأعانقُ يدَيَّ. كي تَجدَني. / منذُ حبا الإلهُ اسمي في وجودي غافلتُهُ هربَ ومعي المفاتيحُ … فأنا خلودُ. 2017-04-10 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet