نصوصٌ شعريّةٌ قصيرةٌ: عادل سعد يوسف – الخرطوم – السّودان 28 مارس,2017 أيُّها القلبُ المجنونُ، لا تَدُقَّ عالياً هكذا! (فلاديمير مايكوفسكي) عادل سعد يوسف صَلاةُ بِظَمَئِهَا للْيَواقِيتِ الْمُضَاءَةِ لِلْبُكَاءِ الْمُعَتِّقِ أَشُمُّهَا وأسَمِّيهَا نُقطَةَ الْبَدْءِ وأنَا نَهْرُهَا عَلى ثَمَرَةِ زَنْجَبِيلٍ عَارِيًا يُصَلِّي. اعْتِذَارٌ تَخْرُجُ مِنْ مُقْلَةِ اللَّيْلِ كَمَسْغَبَةِ الرِّيحِ تُقَدِّمُ اِعْتِذَاراً مُرْبِكَاً لِلْغِيَابِ تُقَدِّمُ مَهْلَكَةً للْعَاشِقِ. إيمَاءَةٌ الصُّورَةُ الْمُنْفَرِطَةُ مِنْ يدِ اللهِ مِنْ حُمَّى أزَامِيلهِ أقْرَأُ عَلى عَنَاقِيدِهَا إيمَاءَةَ الشِّعْرِ. هَلْوَسةٌ مَلائِكَةٌ عُرَاةٌ كَأَجْرَاسٍ مُقَدَّسَةٍ يَشْتَعِلُونَ عَلَى سُرَّتِهَا. طَلْحٌ كَظِلٍّ مُتْرَعٍ بِاللَّهْفَةِ عَلَى مَهْلٍ يَمْنَحُ الطَّلْحُ سَاقَيْكِ حِكْمَةَ الإنَاثِ. شَّجَرةٌ جَمْرَةٌ تَتَذَكَّرُ آلاءَ تَارِيخِهَا عَلى جَسَدٍ. دُخَانٌ عَلَى دَوَائِرهِ أُنَادِمُ الرَّبِيعَ أنَادِمُ قَمَراً مِنَ النَّدَى يَعَضُّ أَنْفِي ويَقُولُ لي: كُلَّمَا حَضَّكَ ضَوْءٌ الْتَحِفْنِي. 2017-03-28 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet