كانَ حقيقةً
صارَ حُلمًا
يدُهُ الممتدّةُ في الظّلامِ
أمنحُها
عينًا…لتبحثَ عن بقاياهُ
قلبي…
أصبحَ فائضًا
عنّي
وزّعتُهُ على أغصانِ
أشجارِ السّنديانِ
يعبرُني الطّريقُ
أعلِّقُ صوتي
في عجلاتِهِ السّريعةِ
جرسًا
كي لا تنامَ
الأشجارُ