ظــــــلالٌ : شعر: حسن حجازي – الدّار البيضاء – المغرب 5 يناير,2017 حسن حجازي ❶ لم تكنْ يومًا رؤومًا أيّها الظّلُّ الذي أظلّني إذ رسمتُ لخطواتي ذلك المنحنَى/الممشى وحين لم يعدْ لي فيكَ أيُّ امتدادٍ تلاشيتُ لأجدَ نفسي على بعدِ شبرٍ من كثبانٍ متحرّكةٍ. . ❷ ظلّي وظلّكِ هما الآنَ ظلٌّ واحدٌ يتوحّدُ في قُبلةٍ طويلةٍ اختلسناها في غفلةٍ من ظلِّ عصفورينِ متعانقينِ!. . ❸ سُدًى أبارزُ ظلّي فيطرحُني أرضًا يُشبعُني لمسًا، ودغدغةً وهمسًا، فأصيحُ فيه قائلاً: أحبُّكَ يا ظلّي/حبيبتي! ❹ سأعدو خلفَكَ أيّها الظّلُّ أعرفُ أنّني لن أجاريَكَ في سباقِ الماراطونِ لكنْ على الأقلِّ سأحظى بشرفِ العَدْوِ من ورائكَ حتّى إن وصلتُ متأخّرًا بنحوِ أثنين وأربعين عاماً. . وبضعةِ أشهـــرٍ..! 2017-01-05 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet