في ذكراها :شعر: محمّد بن رجب – قليبية – تونس 2 يناير,2017 محمّد بن رجب يسألُني كيفَ يرحلُ القرنفلُ من حديقةِ بيتِكَ والزّهورُ وأنتَ لا ترحلُ كيفَ تهجرُ الطّيورُ بيتَكَ على عجلٍ وأنتَ بعدُ لم ترحلْ وفي لباسِهِ الأبيضِ الفضفاضِ أضافَ إن لم تمتِ الآنَ لتلتحقْ بها تلك الملاكِ في السّماءِ متْ كما تشاءُ ولا تبتئسْ كثيرًا لن يخسرَكَ أحدٌ تشجَّعْ وتقدَّمْ واعْرِفِ الموتَ قليلاً متْ بكبرياء فلا أحدَ يكتئبُ ذقْ مرارةَ غيابِكَ قليلاً أو كثيرًا لا تلتفتْ إلى خلفِكَ …. لا أحدَ يبكيكَ لا أحدَ ………….. لا تصدّقْها الحياةُ …. كنْ في الزّمنِ أو خارجَ الزّمنِ حبُّكَ هو الأكبرُ هو الأبقى …… . كان الملكُ ساخطًا أو هو كالسّاخطِ يرسمُ حمامةً بيضاءَ .. كانتْ جميلةً مثلَ نورةَ …. فلمَ ترفضُ الرّحيلَ إذنْ؟ لم لا تتزلزلُ الأرضُ من تحتِكَ حتّى تُجنَّ لم لا تعرُجُ من البياضِ إلى البياضِ مثلَ تلك الحمامةِ البيضاءِ كالملاكِ هي أو هي الملاكُ . 2017-01-02 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet