نينوى :شعر : عبد الله سرمد الجميل – العراق 26 ديسمبر,2016 عبد الله سرمد الجميل تعالَي نَعُدُّ النّجمَ في ليلةِ النَّوى ونسألُ: هل نقضي الرّبيعَ بنينوى ؟ تعالَي فـ ( لاماسو ) سيَخفِقُ هارباً ففي المَوْصِلِ الحدباءِ عُمرُكِ قد ذوى وأعلَمُ حقّاً إنْ رجعْتِ مدينتي فإنّي لبيتي لن أعودَ ولا الهوى تذكَّرْتُ أيّامَ الطّفولةِ بانياً منَ الطّينِ قلعاتٍ مُلوَّنَةَ الصُّوَى لِأَحجِزَ فيها النملَ خمسَ دقائقٍ وأَسقيهِ من ماءِ العيونِ فما ارتوى وجارَاً لنا قد بايعَ الكأسَ ليلةً فما أطيبَ النّجوى ورائحةَ الشِّوا إذا أجَّجَ الفحمَ الهواءُ وجدْتَهُ دعا كلَّ ذئبٍ مسَّهُ العشقُ بالجوى وأذكرُ جاراتٍ لنا، كلُّ همِّهِم يُفسِّرْنَ فِنْجاناً منَ الشَّفَةِ اكتوى يقلْنَ لها أَنْ سوفَ يُقْبِلُ شاعرٌ فكوني لهُ شيطانَ شِعْرِهِ إِذْ غوى تذكَّرْتُ أصحابي، تناقصَ جمعُهم وموتُكَ يا هذا الغريبُ كما الدَّوَا بغمضةِ عينٍ سوفَ أُبصِرُ حارتي وبوَّابَها المطعونَ سنبلةً طوى بغمضةِ عينٍ سوفَ أُبصِرُ منزلي ومنزلَ مَنْ أهوى ومقبرةً حوى بغمضة عينٍ سوفَ أُبصِرُ مَوْصِلي وإنَّي الذي عن حبِّ مَوْصِلَ ما ارعوى 2016-12-26 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet