فنجانُ قهوتِكَ مثلي: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية 24 نوفمبر,2016 أميمة إبراهيم فنجانُ قهوتكَ مثلي تارةً بالبياضِ يزهو وترقصُ خطوطُهُ بجعاتٍ لاهياتٍ أو غيماتٍ في بحرِهنَّ أسبحُ أو على متنْهنَّ أشدّ ُحزام َالأمانِ وأطيرُ . وتارةً بالبُنّ يفيضُ متشابكاتٌ خطوطُهُ باكياتٌ بالسّوادِ متّشِحاتٌ **** في قعرِِ الفنجانِ صخورٌ من بازلتِ الوجعِ لكنَّ طريقَ النّورِ يبدو جليّاً باتّجاه سماءٍ من نوارسَ . **** في ضفّةِ الفنجانِ اليسرى قطعانٌ من أيائلَ وغزالةٌ عاشقةٌ. في ضفّتِهِ اليمنى عقربٌ لا تقربْهُ ولا تكترثْ فما كان لجيشٍ من الأيائلِ أن تُخيفَهُ عقربٌ **** فنجانُ قهوتكَ مثلي تنسرِبُ بينَ خطوطِهِ فيروزُ تغنّي محبّتَها “حبيبي بدو القمر” وأنا مازلتُ – في فنجانكَ – أبحثُ عن بقايا أغنيةٍ وعن قمرٍ يحلمُ بالعيدِ . باكيات بالسّواد متّشحاتٌ ***** في قعرِ الفنجانِ صخورٌ من بازلتِ الوجعِ لكنّ طريقَ النّورِ جلياً يبدو باتّجاه سماءٍ من نوارسَ. **** في ضفّةِ الفنجانِ اليسرى قطعانٌ من أيائلَ وغزالةٌ عاشقةٌ في ضفّتِهِ اليمنى عقربٌ لا تقربْه ولا تكترثْ فما كان لجيشٍ من الأيائلِ أن تخيفَهُ عقربٌ. **** فنجانُ قهوتِكَ مثلي تنسربُ بين خطوطِهِ فيروزُ تغنّي محبّتَها “حبيبي بدو القمر” وأنا مازلتُ – في فنجانِكَ أبحثُ عن بقايا أغنيةٍ وعن قمرٍ يحلمُ بالعيدِ. 2016-11-24 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet