قيلولةٌ عندَ فوّهةِ بركانٍ: شعر: حسن حجازي – الدّارالبيضاء – المغرب 21 نوفمبر,2016 حسن حجازي لم يكن للخيبةِ ضفائرُ حتّى تشدَّها بمِشبكٍ بلونِ الرّصاصِ، لم يكنْ لها عينانِ ترى بهما من وراءِ حجابٍ، في واقعِ الأمرِ تحلّلَ منها سائرُ الجسدِ ولم يتبقَّ لها على الأرجحِ إلاّ نصفُ ذيلٍ متهالِكٍ، ولأنّ حيلتي قليلةٌ وبعدَ نفادِ كلِّ الصّبرِ منّي، قد تشبَّثْتُ بكلِّ عنادٍ بنصفِ ذلكَ الذّيلِ حتّى آخرِ لحظةٍ من عمرِ الانتكاسةِ التي أقبعُ في خضمِّها بعد أن صارَ لي ذيلٌ طويلٌ أحاولُ أن أهشَّ به على جحافلِ الدّبابيرِ التي تنغّصُ عليّ قيلولتي قيلولتي التي يحلو لي أن أنعمُ بها عندَ فُوَّهةِ بركانٍ…! 2016-11-21 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet