كما لو أنّي أنتمي : شعر: خلود شرف – السّويداء – سورية 20 نوفمبر,2016 خلود شرف ستموتُ الحقيقةُ معكَ ويبقى منكَ كتابٌ. في كلِّ محطّةٍ نتركُ حقيبةً بها شجرةٌ وقطعةً من سماءٍ وأرضٍ ثمّ نبتاعُ جَوْربًا وساعةً على التّوقيتِ الحديثِ. البلادُ التي تتسكّعُ مع ذكرياتِنا شردتْ ما زلتُ أحتفظُ بشَعري الغجريِّ من أحدِ أجيالي وبطيرٍ أبيضَ في قلبي. ما زلتُ أرتعشُ في كلِّ نغمةٍ كما لو أنّي أنتمي إلى كلِّ مكانٍ. الحبُّ هارمونيٌّ مع نغمةِ العاطفةِ الموسيقى تغزلُ الرّقصَ الحالةُ: أمرِّنُ الموسيقى على وجودي آخرَ مرّةٍ أصيرُ عشبةً، الأعشابُ ضارّةٌ سأجرّبُ الشّجرةَ. 2016-11-20 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet