شرطيُّ المرورِ: شعر : عبد الله سرمد الجميل – العراق 19 نوفمبر,2016 عبد الله سرمد الجميل الشّرطيُّ الأوّلُ: الشّرطيُّ الذي أوقفَ موكبَ الرئيسِ ، كي تعبُرَ المرأةُ الحاملُ ، عُثِرَ عليهِ جنيناً مُجهَضاً ، * الشّرطيُّ الثّاني: نقلُوا زوجَها إلى ناحيةٍ نائيةٍ ، كانَ شرطيّاً يلتزمُ الجميعُ أمامَ صافرتِهِ ، سوى سيّارةٍ مفخّخةٍ في المُفتَرَقِ ، أصرَّتْ زوجتُهُ على تشريحِ جثّتِهِ ، استأصلَتْ صوتَهُ من حَنْجَرَتِهِ ، وكدَّسَتْهُ في صافرتِهِ ، يقولُ الجيرانُ: كانت إذا أرادَتْ أن تستدعيَهِ ، فَرَكَتِ الصّافرةَ كما يفرُكُ السّندبادُ فانوسَهُ السّحريَّ ، فيُبعَثَ ماردُ زوجِها بهيئةِ صوتٍ لا هيئةِ صورةٍ ، * الشّرطيُّ الثالثُ: بعدَ كلِّ لقاءٍ معَها أعودُ وعليَّ مُخَالَفَةٌ ، بسببِ سرعةِ قلبي . 2016-11-19 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet