من محرابِ مدرستي : شعر: أسماء جزّار- الشّلف – الجزائر 17 سبتمبر,2016 أسماء جزّار أمسكُ بيدي اليمني مِحبرةً و بيدي اليسرى كتابًا وكّراسةً تبتهجُ روحي بسربِ اليمامِ و الكناري أرسلُ لها ألفَ قبلةٍ وقبلةٍ على طائراتٍ ورقيّةْ استقبلها بعنفواني الطّفوليِّ وبسماتِ ألامِّ الحانيةْ تدقُّ الأجراسُ معلنةً بدءَ الحكايةْ و المسيرَ في مواكبِ العلمِ السّاميةْ يلهجُ صوتي بمناداِة أسمائِها مردّدا إيّاها كتقاسيمِ نايٍ شجيٍّ كحفيفِ قلبٍ عاشقٍ لا زمنَ ولا عنوانَ في قطاراتِ العلمِ المتسارعةْ نمضي بشغفٍ ولهفةٍ ودونَ سأمٍ أو مللٍ من حروفٍ إلى جملٍ ومن سطورٍ إلي نصوصٍ فزوّادةُ لؤلؤٍ و جواهرَ تكبرُ، تمتلئُ ثمّ تتّسعُ كعرضِ البحرِ. نزدادُ عطشاً وجوعاً ولا يُرضينا إلاّ فيضٌ ومزيدٌ من أنهارِ علمٍ ومعرفةٍ. 2016-09-17 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet