كأنّي أعودُ إلى الذي كان بيتًا : محمّد بوحوش – تونس 16 يوليو,2016 أحفَظُ هذا الطّريقَ عن ظهرِ قلبٍ، وأزعمُ أنّي في طريقي إلى البيتِ… خطاي مبحوحةٌ ، يلزمُني سرعةُ سلحفاةٍ كي أصلَ … يلزمني رحلةُ شتاءٍ وصيفٍ، ويلزمني صبرُ أوديسيوسَ، إيتاكا بعيدةٌ جدّا ، وأنا في منعرَجٍ يفضي إلى اليأسِ. لكنّي أتذكّرُ الآنَ أنيّ رجلٌ بلا بيتٍ، أقفُ في منتصفِ الوهمِ متلمِّظا لوعةَ الفقدِ، وفي خاطري حديقةٌ مفخّخةٌ بالأزهارِ ، وجدرانٌ مسقوفةٌ بالغيبِ … في خاطري دومًا : أنيّ سأعودُ إلى الذي كان بيتًا. 2016-07-16 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet