سترى الأرواحُ ما لم نرَ: علي غازي جواد – بغداد – العراق 16 يوليو,2016 إلى الأرواحِ التي غادرتْ قبل أوانِها ، ومواساةً للأرضِ التي تحتضنُ أجسادَهم أجنّةً سترى الأرواحُ ما لم نرَ ، بعد أن نرحلَ سترى ما كابدنا ، وكم عانينا لسنواتٍ لنبني قبراً ، وكم صرحاً من الخيبات شيّدْنا وستفهمُ لغةَ الأرضِ وصراخَها ، وكلماتِ الرّيحِ والكائناتِ وستسمعُ أنينَ تلكَ الشّجرةِ التي تنتظرُ موتَها بهدوءٍ . ستمرُّ بعوالمَ كثيرةٍ ، عوالمَ كانتْ قريبة منّا وأخرى بعيدةٍ عبْرَ مجاهلِ أنفسْنا نحنُ الذين عشنا بلا حياةٍ نحن الذين التفَّ علينا الموتُ من كلِّ الجهاتِ نحن الأيادي الخاويةَ نحن الأقدامَ المتعَبةَ . …….. هناك حيثُ السّلامُ أخيراً هناك .. حيثُ تستقرُّ الرّوحُ الأبديةُ هناك حيث الطّفولةُ بلا رمادٍ ، وحيث لا ديدانَ تعيدُ الأشلاءَ إلى الطّبيعةِ . 2016-07-16 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet