صخور لاماسو:عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق 28 يونيو,2016 عبد الله سرمد الجميل – الموصل- العراق الصّخرةُ الأولى: صخورٌعراقيّةٌ أبديّةُ العزاءِ ، مُذْ ألصقَتِ النساءُ عليها صورَ أبنائِهنَّ المفقودينَ ، * الصّخرةُ الثانيةُ: ناياتُ الرّعاةِ تستحثُّ غبارَ الطَّلْعِ ، غبارُ الطّلعِ يعلَقُ بأخاديدِ النّسيمِ ، أخاديدُ النّسيمِ تنثُّ غبارَ الطّلعِ ، هكذا تتزواجُ صخورُ نينوى ، * الصّخرةُ الثّالثةُ: كلُّهم قالوا: إنّ المرأةَ التي اخترْتَها صخرةٌ لن تلينَ ، بعدَ كذا من السّنينَ ، كلُّهم زارُوني ليشاهدوا ويستافوا مُتْحَفَ الزّهورِ ، الذي أنبَتَتْهُ يدايَ في شقوقِ تلكَ الصّخرةِ ، * الصّخرةُ الرّابعةُ: كانت أحجارُ الجاهليّةِ تمسي جائعةً ، لحينِ أن يَقْدَحَها حاتِمُ الطّائيُّ ، فالنّارُ غذاءُ الصّخورِ ، * الصّخرةُ الخامسةُ: ما أكرمَ الطّبيعةَ ، فهي تعاقبُ الصّخورَ الزّانيةَ ، بأنْ تسلِّطَ عليها شلّالاتٍ تغسلُها من زبدِ الخيانةِ ، * الصّخرةُ السّادسةُ: مثلَ صخرةٍ على حافّةِ بركانٍ أبداً تلفَحُنا الشّظايا ، لكن سننسى إذا حطّت علينا فراشةٌ واحدةٌ ، * الصّخرةُ السّابعةُ: صديقي رغمَ المحيطاتِ الفاصلةِ بينَنا ، قفْ على دجلةَ وألقِ حجرةً ملوّنةً ، ستصلُني وسأفهمُ بصماتِكَ عليها ، * الصّخرةُ الثّامنةُ: حَسِبْتُ الصّخورَ الخضراءَ خُوَذاً لجنودٍ مفقودينَ ، حسبْتُ الصّخورَ الشفَافةَ بطونَ حواملَ قد جفلْنَ ، وحسبْتُ الحجرَ الكريمَ في قلادتِكِ قلوباً محنّطةً لعاشقينَ ، 2016-06-28 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet