تماثيلُ الرّملِ خادعةٌ :عبداللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونتبوليي – فرنسا 25 يونيو,2016 عبداللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونتبوليي – فرنسا تماثيلُ نصبناها فوقَ الرّملِ.. لحستْها الأمواجُ بنَهَمِ الشّعراءِ طلاسمُ أعناقِنا مسختْها الظّلمةُ ودسّتْها في ثقبِ الجدرانِ… لتتسمّنَ رائحةُ العشقِ وتفوحَ بينَ أظافرِها… خادعٌ هذا البحرُ.. في جلبابٍ سحريٍّ … يتقنُ لعبةَ الغدوِّ والرّواحِ ماكرةٌ هذه التّماثيلُ في وقوفِها الذي أكرهتْ عليه.. أمامَ براءةِ عشقِنا.. لا هولَ في ظلامِ اللّيلِ فسترةُ الجنونِ تُبقينا بينَها… مددْنا أزليّةَ البقاءِ للأزلِ وهدّدتنا الطّيورُ البليدةُ بمناقيرَ من نحاسٍ وأجنحةٍ يمتدُّ طولُها إلى غيرةِ عشقِنا… لتطيرَ مُكرهةً… شدّدنا الحراسةَ على ثقبِ الجدرانِ مرّتينِ… وتركْنا اليعسوبَ يحومُ مُحاورًا أغنياتِنا .. لا ريبَ ستسقُطُ التّماثيلُ أرضًا.. وذَكَرُ النّحلِ هذا يَرمينا عسلاً وتبقى القصيدةُ طلسمَ الآلهةِ بينَ أيادينا 2016-06-25 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet