سامرُ الحيِّ : سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة 8 يونيو,2016 سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة وما بينَ نونيْنِ نايُ الهوى وقيثارةُ النّبعِ عزفٌ على وترِ الماءِ يضامُ الصّبا بينَ زنزانةِ الفقر وسانحةِ الدّهرِ ميلادُ تهجئتي.. أيا زامرَ الحيِّ أدركُ تباريحَ هذا المساء الأسيرِ ما بينَ صنفينِ أدناهما مرْ.. واسمُرْ إلى مُنتآهُ الأخيرِ عد إن في الحيِّ جوعى وطفلٌ ينامُ على كاهلِ اليتمِ غنّى له الرَّبعُ ملأهُ النّخلُ بالشّوقِ بلّلهُ البختُ بالنّبذْ حتّى (ونِيْ).. بنظّارةٍ تحجبُ السِّرَّ في عينِها سمراءُ بحرِ الخليجِ التي خاتلتْني أماطتْ لثامَ السّرابِ يناغشُها الحُلمْ.. أيا حاليةَ النّفسِ يا أنْفَسَ الغيدْ مالي وأنتِ..؟ هواكِ الذي سلَّني من هُنايَ لساحرةٍ تغزلُ السِّحرَ في شفتيْها. وفي لحظِها وثبةُ النّمرِ تغتالُ أسألتي تخنقُ الحُبَّ في رئتي.. هذي التي عجَّلتْ صدَّها كأنثى تمارسُ نزوة طغيانِها.. رشّتِ الملحَ جمرًا على غفلةِ الجُرحِ حتّى ذوى وما عادَ يرعى الأغانيْ.. نأتْ عنه أدنت لها غانية القوط يا خيبتي حتَى نوى التّمر أنبتَ خُوصَ الدّقَلْ.. وهذا الرّعيلُ المُسدَّى دَرسْ حتّى إذا سكِرَ اللّيلُ واستأذنَ الصّبح أدناه ينفضُ عن سامرِ الحيِّ حُمّى السُّرَى ثوى بين قطبينِ لم يحلُما بالثّراءِ سكنا قلبَ حزوى وجارُهما في الهوى فرخٌ جنِيّ.. أيا زامرَ الحيِّ حُلَّ قيودَ العنا غربِلْ غصونَ الأمانيْ بسجعِ المغاني.. أيا قارئةً لفنجانِ نَحسي فجِّري غاشيةَ الثّغرِ في شغفي.. أيا شامةَ الحبِّ في بسمتي تحتَ ظلِّ الأساريرِ بينَ التّفاصيلِ من دَعَتي معنى التّجاعيدِ في قبضتيْ زمِّلي لهفتي دهشتي شغفي.. 2016-06-08 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet