كَأَنِّي غَابَةٌ تَخْشَى عَاصِفَةً مِنَ الْمَوْتِ: عادل سعد يوسف – شاعر سودانيّ – السّودان 4 يونيو,2016 عادل سعد يوسف – شاعر سودانيّ – السّودان (1) لِنَافِذَةٍ تُفَلِّي وَحْشَتَهَا لِأصَابِعِكِ الْمُوسِيقِيَّةِ عَلى جَسَدِ الصَّبَاحِ لإهدارِ الْقَلْبِ الَّذِي لا يَعْرفُ غَيْرَ عَيْنَيْكِ الْمَاطِرَتَيْنِ بِالْعِنَاقِ لِمُنَاخٍ اسْتِوَائِيٍّ يُرْهِقُ جَسَدِي بالْمَحَبَّةِ أَنْتَظِرُكْ (2) فِي اللَّيْلِ أُعَلِّمُ رُوحِي شَهْوَةَ امْتِلاكِكِ كَأَنِّي غَابَةٌ تَخْشَى عَاصِفَةً مِنَ الْمَوْتِ . . أَنْتَظِرُكْ. (3) عَلَى بَاحَةِ الْبَيْتِ أغْرِسُ فَسِيلَةَ اِبْتِسَامَتِكِ الْمُنْتقَاةِ أكَلِّمُ الْمَسَاءَ أَنْ يَضُوعَ بِجُنُونِ عِطْرِكِ وأنْ يُذِيبَني في سَكِينَةِ الْبُكَاء وَأَنْتَظِرُكِ. (4) وأنْتِ تَحْمِلِينَ جَرَّةَ نَبِيذٍ عَلى شَفَتَيْكِ وعَلَى خِصْرِكِ تَنْبُتُ رَعْشَةٌ خَفِيفَةٌ كَسُنُونُوَةٍ مِن نُعَاسٍ . . أنْتَظِرُكْ. . . 2016-06-04 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet