حرائقُ نديّةٌ : ومضات شعريّة : زهور العربي – تونس 11 مايو,2016 زهور العربي – تونس يا بحـــــــــــرُ سطرٌ مارقٌ أنا يا……….. بحرُ أعلو على موجِكَ المتلاطمِ وهذا الهدير صدى جلجلةِ البوحِ لحظةَ انعتاقي رجــفــــةٌ مع اكتمالِ الفرحةِ في سماءِ الفؤادْ تمامًا ،في الرّجفةِ المنفلتة تنبلجُ أساريرُ النّبضاتِ تصفّقُ أجنحةُ البوحِ فيهمي الحرفُ رذاذًا رذاذًا … يا لهذا النّدى المتأهّب في الأحداقِ وحدهُ يعمّدُني فيتوهّجُ من بينِ أناملي تبرُ الكلماتِ همسةٌ ظمآنةٌ همستِ الأرضُ لزخّاتِ النّدى التي بلّلتْ خدَّها : تُرى لمَ عن مجراهُ حادَ النّهرُ وقد وهّدْتُ له السّهولَ والرّبى والجبالَ الشّامخاتِ ؟! دهشة عالقةٌ ما بين سماءيْنِ كنتُ شَرِقْتُ بدهشةِ اللاّزورديّ فانْسَرَبَتِ الحروفُ الواقفةُ في حنجرتي… واعتلتْ هودجَ الهديرِ موجــــــــــــــةٌ في “حلقِ الوادي ” على الشّاطئِ الصّخريِّ انبلَجْتُ…. موجةَ شفقٍ جذلى تناجي سيّدَ المـــــــاءِ 5\3\2016 تحليقٌ ما وهِنـــــــتْ أجــــنحتي ولا الأريــــــــاحُ أقعدتْها وإنّــــي أحلّـــقُ أيّتها الحياةُ إنّي على قيدِ الإصرارِ مازلتُ أحلّقُ لجّةٌ في لُجّةِ البوحِ تصطخبُ شهقاتُ الحنينِ ويسّاقطُ الحرفُ… حَبًّا سخيًّا ينقرُ قلبَ القنوطِ عقوقٌ يا إخوةَ يوسفَ أيّها العاقّون داروا سوءاتِكم سكاكينُكم ما تآمرتْ على البقرةِ سكاكينكمُ تنهشُ رَحِمَ الوطنِ 2016-05-11 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet
مشارف