صبوحُ التّحدّي…: سعود سعد آل سمرة – الطّائف – السّعوديّة 2 أبريل,2016 سعود سعد آل سمرة – الطّائف- السّعوديّة أرى ما تُلوّنُ عيناكِ من كلّ جنس من القولِ معنى، وما هبّ نحو سمائي، من البثّ ممّا ترددَ ما بين فهمي وذاكرة الأمنيات وما صَبّ من ناجعات الغيومِ نبيذاً حلالاً على أغنياتي، وما حشدَ الصبحُ حوليْن، بيض القلائد مشغولة بالفراغِ، ولا شيء فيها سوى الحسن.. ما شابها من غوايةِ شيطانِ فكرٍ تمرّدَ أوعزَ للجنِّ أن سَرِّبوا حيلَ السّحر في نَظْمِهنّ.. يَخْتِلُ خَتْل الثّعالب، حتّى يكاد البليد من المقتِ يعدو، يشقّ الجيوب، وينعت صانعهنّ من غير قصدٍ، كنعتِ الذي قلْته الآن باللّعنِ، أشنع ما قالت النّاسُ عن صاحبِ قولةٍ ما عَقلوها، وإنْ غرْبلوها.. مثل أنْ أشتهيَ.. لثم غيداءَ تذرفُ ماءَ هَواها على دهشتي.. أسرق السّمع منها كما أشتهي.. ومن شرفة الحلمِ تلمعُ غانيةٌ، جرفتْ بترانيمها لبّ آنسة الأربعين التي نسيتْ أن تبارحَ هودجها والقطار الذي تشتهي تجاهلها، بعد أن خمّنتْ ألف تبريرة، أنّها سافرتْ عبر قاطرة الحلمِ في ظلِّ محبسها الأبدي..ّ كأنّي بها حين أمضي إلى الأربعين أرتِّل سِفْرَ الطّهارة، جاءت إليّ، لتمسح عن هامتي زغبَ الكدح، تنفثُ في شفتيّ صبوحَ التّحدّي، وتمشط عن شيبي الملح، تغسلُ ملحي، بحلو الهوى.. أرى شبحي هكذا قبلَ أن يمَّحيَ ولكنّها رشفتْ ما تبقّى وصلّت على صورتيْ.. عمّدت شبحي… 2016-04-02 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet