أقبيةٌ : شعر : راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان 1 فبراير,2016 راشيل الشّدياق – بيروت – لبنان خلجانُ العروقِ كصدحِ الخوابي أفتتحُ قِرمزيّةَ الخمرِ في دمٍ تسري أنهلُ مِن تعتّقِها في المسامِ لحظةً لكمانٍ وأقفُ تلاوينٌ خبّأَها عطرُكَ في مسامي تنهضُ مِن نومٍ تتقاسمُ عربدةَ شياطيني بتُؤدةِ ملائكَةٍ للشّكوى هنا طعمٌ عسلٌ وللمنيّةِ بينَ يَدَيْكَ تزَهُّرُ القصبِ سائسةٌ أنا خيلَ عواصفي بِكَ لا سَوطَ في يدي سوى بعضِ يقظَةٍ والحلمُ مدًى والأنا غرقَى عانِقْني عانِقْني كلّما في القبوِ خيالُكَ صحَا مشتاقةٌ أنا إليكَ مشتاقةٌ وإن خُيّرْتُ لأقفلتُ أبوابي وغفوتُ فيكَ لا سُباتاً لا خمراً هادئَةً بل شقاوةً واستنساخاً على جسدِكَ لألفِ قبلَةٍ 2016-02-01 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet